الإمام أحمد بن علوان الباهوت
لا تنظروا- أصلحكم -الله إلى ترك الصلوات، ولكن انظروا إلى ما فاتكم في تركها من الفوائد والصلات، وعداكم في تضييعها من الخصائص والقربات.
إذ لكم على كل وضوء طهر.
وعلى كل توجه شكر.
وعلى كل قيام مقابلة.
وعلى كل تلاوة أجر.
وعلى كل ركوع رحمة.
وعلى كل رفع رفعة.
وعلى كل تحميد مزيد.
وعلى كل سجود قرب.
وعلى كل تسبيح نور.
وعلى كل تكبير عز.
وعلى كل دعاء استجابة.
وعلى كل تحية حياة.
وعلى كل تشهد فضل.
وعلى كل سلام سلامة.
وعلى كل تسليمة رد.
ويتبعها رواتب ونوافل، لا تحصى فضائلها، ولا يشقى في الدارين فاعلها.
أفلمثل هذه الغنائم تضيعون؟
أم عن هذه الخصائص تعرضون؟
أم خدعتكم كواذب الظنون، أن يرحمكم يوم القيامة من تعصون؟
أويشفع فيكم من تخالفون؟
أم أمنتم مكر الله (فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ).
وأسعد الله صباحكم
கருத்துகள்
கருத்துரையிடுக